أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد لُحمة أبناء الشعب المصري وتوحدهم كنسيج واحد لخدمة وطنهم والحفاظ عليه والعمل يدًا واحدة لبناء مصر الحديثة.. تربطهم عقيدة ثابتة بأن الحفاظ على الوطن واجب شرعي ووطني. وقال الدكتور العبد: إن تلك المشاعر الوطنية والإنسانية بين شعب مصر تجسدت فى الندوة التى نظمتها الرابطة مؤخرًا عن دور الأزهر فى العالم؛ وذلك بمشاركة وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم والأنبا أرميا وإشادتهما بدور الأزهر وبعلاقتهما الشخصية بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بل والتقى الجميع على مأدبة واحدة لتناول إفطار رمضان ترجمة للحمة شعبنا الأصيل. وكشف الدكتور العبد عن استعداد الرابطة والتى تضم أكثر من مائتي جامعة إسلامية في العالم للعمل على تصحيح أية مفاهيم خاطئة تُسىء إلى نسيج شعب مصر واقتراح سبل مواجهة الفكر بالفكر وتحقيق التعايش الحقيقى والفهم السليم لسنة وثقافة الاختلاف التى أقرتها الأديان السماوية والقيم الإنسانية؛ وذلك فى إطار الدور والمهمة المنوط بها أهل العلم ورجال الدين.
كما تدعو الرابطة من خلال رئيسها وأمينها العام إلى وأد الفتن والتعايش السلمي واستتباب السلام العالمي في جميع أنحاء العالم القائم على العدل. وتابع سيادته أن الرابطة تأخذ بعين الاعتبار والدراسة والبحث كل ما طرحته ندوة الأزهر خاصة ما يتعلق بدعم ثقافة الحوار وسنن الاختلاف والتعايش ونبذ أي عنف بما يدعم وحدة أبناء شعب مصر والتى طالما كانت أنموذجًا يُحتذى به وسط المتغيرات التى يمر بها العالم؛ وذلك لدعم القيادة السياسية لقيم التراحم والاختلاف والتعايش مؤكدًا ثقته في وعي شعب مصر العظيم، في التصدي لكل ما من شأنه الوقيعة والتفريق وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
