شارك معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية في المنتدي الدولي: (الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف، مخاطر التضليل والتحيز) بمدينة جدة والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، وترأس معاليه الجلسة العلمية الرابعة والتي جاءت بعنوان: (تحالفات دينية وإعلامية دولية لمواجهة خطاب الكراهية ) وتحدث فيها خبراء وإعلاميون من رومانيا وباكستان واليمن وكوت دي فوار وروسيا والكاميرون والمغرب ،وفي مستهل كلمته أكد معالي الأمين العام أن ثمة ارتباط عضوي وعميق بين الخطاب الإعلامي التحريري عبر الفضاء الإلكتروني وما يحدث على أرض الواقع من أعمال عنف جسدي ونفسي وأن العديد من الأفراد والشعوب يكونون ضحية لخطابات العنف والتحريض،وأضاف أن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا في قطاع غزة كشفت كل عورات السياسة والإعلام الغربي، فقد جاءت التغطية الإعلامية الغربية لأحداث الحرب فاجرة في التحيز وموغلة في التضليل وقلب الحقائق، وشهد العالم تغطية غير منصفة تُعطي للمعتدي الآثم كل الحقوق وتُسلب المعتدي عليه من أي حق !!
وقد صّدر الإعلام الصهيوني ومن خلفه الإعلام الغربي صورة مشوهة للفلسطينيين والعرب مما أسهم في تعزيز اتجاهات الكراهية المترسخة اصلا لدى المواطنين الغربيين.وقال الشريف: إن الدعاية المحرضة علي الكراهية تعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية وأشاد معالي الأمين العام بالجهود الحثيثة التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي وأمينها العام معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي التي تسعي لتعزيز مفاهيم مد الجسور والتفاهم والحوار بين مختلف الشعوب والحوارات والشرائع ،ونبذ خطابات الكراهية والعنف والإقصاء.
