رحب معالى الأستاذ الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بضيوف مصر المشاركين في مؤتمر "دور مؤسسات التعليم العالى في تعزيز استراتيجية الاتحاد الإفريقي بالتعليم العالى بالقارة الإفريقية" وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن رابطة الجامعات الإسلامية تضم في عضويتها قرابة مائتي جامعة منتشرة في كثير من الدول ، وأن العلاقات المصرية الإفريقية ، علاقات فريدة وذات طابع استراتيجي متميز، تتركز على التاريخ والثقافة والتاريخ المشترك ، وننظر بعيون الأمل إلى المستقبل الواعد لأبناء القارة الإفريقية من خلال تعليم عال ذا جودة فائقة ، يحافظ عل الهوية الوطنية لكل دولة ، ويواجه التحديات التي تعترض مسيرة تقدمها ، ويركز على الآمال والتطلعات ويواكب أحدث النظم التعليمية في العالم .
وأشار معالى الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية إلى أن علاقات الأزهر الشريف ، تعود مع أبناء الشعوب الإفريقية إلى مئات السنين ، وأروقة الجامع الأزهر تحمل أسماء عدد من بلدان وأقاليم إفريقيا، وأن خريجي الأزهر من الطلاب الأفارقة منتشرون في كل الدول الإفريقية، فإذا كان النيل يمر ببعض الدول فالأزهر الشريف ينبض في كل الدول .
منوها بأن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام لأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، حريصا على إفادة بعثات تعليمية ودعوية لنشر سماحة الإسلام في كل الدول الإفريقية ،فضلا عن القوافل الإغاثية والطبية بمساعدة غير القادرين من أبناء هذه الدول.
واختتم معالى الأستاذ الدكتور أسامة العبد كلمته بأن رابطة الجامعات الإسلامية ليسرها أن تسخر كل جهودها وخبراتها لخدمة قطاع التعليم العالى في إفريقيا ، لتحقيق النقلة النوعية المنشودة في هذا القطاع المهم.