استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة العبد –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية- وفدا من رابطة العالم الإسلامي، ومقره مكة المكرمة، مكونا من معالي الأستاذ رحمة الله عناية الله أحمد –وكيل العلاقات والتواصل-، وسعادة الدكتور عبد الله الشيعاني –ضابط الاتصال بين رابطة العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية-. وقد رحَّب معالي الدكتور العبد في بداية اللقاء بمعالي الأستاذ الدكتور رحمة الله قائلا: أرحب باسمي واسم كل العاملين في الرابطة بالضيفين الكريمين، فضلا عن أن هذه الزيارة تسرني جدا، وكنت أود أن تكون عقب استلامي للعمل بالرابطة أمينا عاما، ولكن قضاء الله جعلها تتم في هذا التوقيت الزمني. وفي استعراضه لجهوده الخاصة برابطة الجامعات سابقا، أشار الدكتور العبد إلى أن المغفور له الدكتور جعفر عبد السلام –الأمين العام السابق-، حينما أتى إلى مكتبي وقت أن كنت رئيسا لجامعة الأزهر من أجل تخصيص قطعة أرض لبناء مقر للرابطة، وقتها لم أتوان للحظة واحدة، ووافقت على الفور، وفعلا تم اختيار قطعة الأرض، ووافق مجلس جامعة الأزهر على هذا الإجراء في حينه. كما وجَّه الدكتور العبد الشكر لمعالي الوزير الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –رئيس رابطتي الجامعات الإسلامية والعالم الإسلامي-، على اهتمامه برابطة الجامعات الإسلامية بقوله: لقد أعجبت به يوم التقيته في مكة المكرمة، وهو يوجه حديثه إلىَّ بقوله: إنني أتمنى أن تكون رابطة الجامعات الإسلامية في نشاط مستمر، تؤدي دورها المأمول، وسوف نقف من خلفها داعمين لنشاطها وجهودها في العمل العلمي والتواصل المستمر والمثمر مع الجامعات الأعضاء لخدمة الإسلام والمسلمين. ومن جانبه وجَّه معالي الأستاذ رحمة الله الشكر لمعالي الأمين العام للرابطة مشيرا إلى أنه حريص على أن ينقل لجميع العاملين في الرابطة، وكذلك الجامعات الأعضاء تحيات معالي رئيس الرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، موضحا أنه كان حريصا على حضوره شخصيا لإمكانية وضع خطة مستقبلية لعمل الرابطة، من خلال خبرات الأساتذة والعلماء، وعلى أن يتم ذلك من خلال الخطط الطموحة، واللجان العلمية وأفكارها ومرئياتها من خلال معالي الأستاذ الدكتور أسامة العبد، والذي نثق في أن الرابطة من خلال جهوده ورؤاه سوف تحقق ما تصبو إليه الجامعات الأعضاء من أداء لدورها العلمي العالمي الذي يبرز الحرص على الاهتمام بالتعليم والصحة وكل ما ينهض بدولنا الإسلامية ويحقق تقدمها.