استقبل معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلاميّة والأمين العام لرابطة العالم الإسلاميّ في مكتبه بالعاصمة الرياض مساء يوم السبت 10 ربيع الآخر 1441ه، الموافق 7ديسمبر 2019م، معالي أ.د أسامة بن محمد العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، يُرافقه الدكتور أحمد بن علي سليمان عضو المجلس الأعلى لمجلس للشؤون الإسلاميّة والمدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلاميَة. وجرى خلال اللقاء عرض المحاور والملفّات العاجلة التي من شأنها الإسهام في تطوير عمل رابطة الجامعات الإسلاميّة، لتحقيق انطلاقتها المنشودة. وقرر معالي رئيس الرابطة عقد مؤتمر علميّ عالميّ لمناقشة مبادرة معاليه المعنيّة بإيجاد أساليب جديدة ومبتكرة للتعليم الدينيّ لتحصين عقل المسلم المعاصر والحفاظ على هويته الدينيّة والثقافيّة والحضاريّة ضدّ مظاهر الاضطراب والصِراع الفكريّ، وأن تُركّز على حُسن صياغة عقل الطفل والشاب بما يعزز لديه المناعة الذاتيّة ضدّ أي اختراق سلبيّ. وأكد معاليه على ضرورة أن يكون لرابطة الجامعات الإسلاميّة مزيدٌ من الاهتمام بالشباب من الجنسين، وضرورة إيجاد علاقات وتحالفات قويّة مع شتى المؤسسات المعنيّة حول العالم. كما وجه معاليه بإصدار تقرير سنويّ لرابطة الجامعات الإسلاميّة عن حالة التعليم الديني في الدول الإسلاميّة بشكل عام بحيث يصف الحالة على العموم ويحللها ويضع الحلول المقترحة لها، وأيضاً تنظيم معرض سنويّ للفن الإسلاميّ، ومسابقات للشباب من شتى المؤسسات في مختلف أنحاء العالم لتوظيف الفن الإسلاميّ في تعزيز التفاهم والتعاون والسّلام والوئام في العالم أجمع. كما تقرر خلال اللقاء إنشاء جائزة عالميّة للرابطة في مجالات البحث العلميّ والسّلام الحضاريّ والابتكار في مجال تحسين جودة التعليم وتطويره، كما تقرر إيجاد تصنيف دوليّ للجامعات الإسلاميّة. وفي نهاية اللقاء كرّم معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، معالي أ.د أسامة العبد، وأهدى درع رابطة العالم الإسلامي لفضيلة الدكتور أحمد علي سليمان تقديراً لجهودهما في الرابطة. كما كرم معالي الدكتور العبد معالي الدكتور العيسى، تقديراً واعزازاً لدور معاليه التاريخيّ في إنقاذ رابطة الجامعات الإسلاميّة.