أصدرت رابطة الجامعات الإسلامية هذا الكتاب والذي يعد العدد الأول من سلسلة مركز الدراسات الحضارية, تأليف أ.د. محمد خليفة حسن, أستاذ تاريخ الأديان, كلية الآداب بجامعة القاهرة.
أصدر الكتاب إبان مرور العلاقات الحضارية الإسلامية مع الحضارات الأخرى بأزمة كبيرة, من أهم مظاهرها التشويه المستمر لصورة الحضارة الإسلامية والمسلمين في العالم, ونتج عن ذلك فقدان الثقة لدى المسلمين المعاصرين في دينهم وحضارتهم, ووضَعَ الإسلام وحضارته موضع الاتهام والنقد, فكان لابد من تحديد التحديات الحضارية التي تواجه العالم الإسلامي المعاصر وذات التأثير على العلاقات الحضارية بين المسلمين وغير المسلمين.
احتوى هذا الكتاب على خمسة أبواب تتلخص فيما يلي:
- الباب الأول تحدث عن الحضارات المعاصرة والموقف من الحوار الحضاري, وهو ينقسم إلى فصلين: الأول تكلم عن طبيعة الحضارات المعاصرة, والثاني عن فضل الحضارة الإسلامية على الحضارات الأخرى.
- أما الباب الثاني فقد ناقش نظريات الصراع بين الحضارات من أبرز الشخيات الغربية, إلى جانب العولمة وتأثيرها على الحضارة الغربية, وأيضًا صراع الحضارت في الشرق الأوسط.
- وجاء الباب الثالث متحدثًا عن الجهود الدولية المبذولة تجاه الحوار الحضاري إلى جانب جهود بعض قادة وعلماء الغرب أيضًا في مجال حوار الحضارات.
- بينما بيَّن الباب الرابع الموقف الإسلامي من نظريات الصراع والحوار بين الحضارات, وموقف الإسلام من العولمة, إلى جانب الموقف العربي من الشرق أوسطية.
- والباب الخامس والأخير تحدث عن أسس العلاقة المثلى بين الحضارة الإسىلامية والحضارات الأخرى من خلال التحديات الحضارية التي تواجه العالم الإسلامي المعاصر, وآليات تحقيق العلاقات الإيجابية بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى.