تابعت رابطة الجامعات الإسلامية الحملة الممنهجة على الأزهر الشريف وقياداته في الفترة الأخيرة. وقد استغل البعض هذه الأجواء في ترويج صورة سلبية في الإعلام عن الأزهر ومنتسبيه. وإذ تعرب رابطة الجامعات الإسلامية عن استيائها من تلك الحملة المحمومة، فإنها تؤكد على مساندتها للأزهر الشريف بوصفه المرجعية الإسلامية الوسطية في العالم أجمع، وترى الرابطة أن الهجوم على الأزهر الشريف من البعض إنما هو هجوم على تلك المؤسسة المتجذرة في ثقافة المسلمين وهويتهم ، والتي تحظى لديهم باحترام وتقدير بالغين. وتضيف الرابطة أن الأزهر الشريف يؤدي دوره العلمي والدعوي والثقافي لأكثر من ألف عام داخل مصر وخارجها من خلال استضافة طلاب وافدين من أكثر من مائة دولة حول العالم، ويمثل ذلك قوة ناعمة ودبلوماسية دولية ينبغي رعايتها وتدعيمها. كما أن مستقبل الإسلام السني الوسطي مرهون بالحفاظ على رسوخ هذه المؤسسة العريقة.   والله ولي التوفيق،،