1

 التقى معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بعدد من الصحفيين الأفارقة الذين يحضرون دورة تدريبية بالقاهرة، نظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالقاهرة .
وقد ألقى معاليه محاضرة حول: (الرأي العام في العصر الرقمي) تناول فيها مفاهيم الرأي العام وأساليب قياسه والتعرف عليه، وحجم التأثيرات الإيجابية والسلبية التي تركتها ثورتا الاتصال والمعلومات على دراسات وبحوث الإعلام بصفة عامة، وعلى دراسات وبحوث الرأي العام بشكل خاص، حيث ألمح معالي الأمين العام للرابطة إلى أن المجتمعات التي تفتح أبوابها وعقولها للرأي والرأي الآخر تستطيع أن تتقدم وتُرسي دعائم الديمقراطية والحرية.
وعلى ضوء ذلك أشار معاليه إلى احترام الإسلام للرأي الآخر، أيا كان دينه أو عرقه، أو لونه، فالناس أمام الله سواء.
وأضاف معاليه: إن الاسلام قدم صورة رائعة للديموقراطية والحرية القائمة على احترام مختلف الآراء والتوجهات حتى أنه ترك للناس حرية اختيار العقيدة، وحرية الإيمان ولم يجبر أحدا على الدخول في الإسلام، ففي كنف دولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عاش المؤمنون وغير المؤمنين متمتعين بكل الحقوق، ليس هذا فحسب بل ألزمت الشريعة ولي الأمر بحماية دور العبادة لغير المسلمين، بما يكفل لهم أداء عبادتهم بكل أمان وراحة.
 وفي ختام هذه الدورة أدار معالي الأمين العام حوارا جادا مع الصحفيين الأفارقة حول أوضاع الإعلام في بلدانهم ورؤيتهم لمستقبل الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية الحاسمة التي يشهدها العالم. 
ويذكر أن هذه الدورة التدريبية قد حضرها صحفيون من كينيا وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا وغينيا وتشاد وموزمبيق والمغرب والجزائر وتونس ومصر.